Halaman:WM ID 010 0011 - (Da'wa).pdf/19

Halaman ini belum diuji baca

تقوى الله سبحانه لا يتعارض مع الاخذ بالاسباب ,ولايوهم انا ندعو الى ترك العمل واهمال العدة , ونعبذ اللله لنا فى هه الارض من ثروة ؟ فتقوى الله ان هي الاسباب يسعى به الانسان فى مجاله الروه و كما يسعى بساىْر اسبابه الحسية فى المجاله المارى ..! فاذا اخذ بتقوى الله وترك الاسباب الحسية وبرك بقوى الله فهو فاجر سعطل لا سمي اسبابه واقواها , وسنة الله التى , رسمها لعباده هي ان يبذلوا الطاقة الروحية والحسية جميعا .فقال سبحانه عن الطاقة الروحية : فاتقوالله ماستطعتم واسمعوا واطيعوا وانفقوا خيرا لانفسكم ومن يوق شح نفسه فاولىْك هم المفلحون . التغابن :16. وقال عن الطاىْفة الحسية :,, واعدوالهم ماستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوالله وعدوكم واخرين من دونهم . لا تعلمونهم الله يعلمهم ,انفال :60.

ذلك من حيث وجوب الاخذ بالاسباب الحسية لاجل بذل الطاقة الروحية والحسية جميعا , ومن حيث نظر الشرع اليها . فاذا ما رنته بينهما على ضوْ القران وما قصد من حقاىْق واقوية وجدت سرا مجيبا وفرقا كبيرا .


عن عطية رضى الله تعالى عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال :" لا يبلغ العبد ان يكون من المتقين حتى يدع ما لا باْس به حذرا عما به باْس .خرجه الترمذى وحسنة ,وابن ماجه ,وحاكم وصحبه