Halaman:WM ID 010 0011 - (Da'wa).pdf/22

Halaman ini belum diuji baca

لقد خلقنا الا نسان في احسن تقويم والتكريم لمعنى الانسانية وحدها تكريم الاسلام الانسانية الاولى. ولذلك كانت الادمية مكرمة في بني آدم جميعا. فاستحقوا التقدير والتكريم بقدر واحد متباو في اصل الفطرة والتكوني. فلا فوق في التكريم الفطرى المستمد من التكونى الالهى االانسان - بني عربي-وهفوى-واندونسي-ولابني ابيض-واسوم واصفر. ولا مالون وغير مالون. فليس ثحة شعب الله المحتار. بل الانسانية كلها هي المحليفة المختارة في هذه الارض بتعتضى الاراده الالهية الازلية. وليس هناك جماعة خلقت للسيرة واخرى خلقت للخضوع, وليس هناك جنى خلق ليكون حاكما وآخر خلق ليكون محكوما طائعا. وليس هناك ثعوب نقصت فيها معاني الانسانية واخرى كملت فيها تلك المعنى. وهكذا. بل الارض بما فيها وماحولها كلها قد سخر الانسان: سيطر عليه بمقله وذله الله له, وهو الذى هذاه للسيطرة عليه. ثم رددناه اسفل سافلين واِذا كان ابن الانسان يخرف فيتحكم في اخيه في عمل على ابادته. او تذليلة لحف مته ويستخدم ما وهب في هذا السبيل ويخرب المجتمع البشرية. فان ذالك من نزوع القلب فيه. والشهوة الحيوانية التي ركبت في الانسان متزجة بالسموا الروحى فيه. والتي اذا سيطرت جملت من الانسان مايثبة الاساد في آجاها والاوابد في فلواتها فيكون القلب للقوة. وتنسى كل المعانى الانسانية العالية وتحكم المنازع الشيطانية وتنتزل الى المنزع السفلية. الا الذين امنوا وعملوا الصالحة التي نزلت بها الشرائع السماوية لتقوية المعانى الانسانية العالية واقامة النطرة الانسانية على اكل وجد فهم في الثأة الاخرة اجر غير ممنون.