كل اناس ديني. و نظام اجتماعي. فمهما اتبع هذا الاصل المستقيم. ومهما اجتهد فى اداء فرائضه حصل له العلو والشرف. ومهما اجتمعت كلمة الناس على التقوى استوى نظام الحياة الاجتماعية.
وان دين الاسلامهو اكمل سعادة واجمع بركة لانه دين يحتوى على الحيات الانسانية من جميع جهاتها فيهذبها ويدبرها وهاهوالدينى الذى اعطى الانسان الحرية الكاملة بكمالها ولكنه لم يدعه عيشى على هواه. بل وضع له قواعب مستقيمة هي اصول الفلسفة الالهية التى هي الحرية الكاملة بالحقيقة. فللمسلم قواعد موضوعة لحياته الينية وحياته احلقية. وحياته الاجتماعية. فاهلم جرا.
راجع الملحق ص 59
فكما يجب على كل مسلم تكريم دينه والتحفيظ عليه والتمسك به يجب عليه ان يعترف بحقوق غير. بل يجب على كل انسان رعاية حقوق الله فى خلقه وعباده. والطريق الوحيد لنيل هذه المناصب والمطالب هي طريق اعتراف الانسان بمايجب عليه قبل ان يطالب ماله. والاحساسى التقوى ان كل انسان مهما كان لونه وشكله. و \مهما كان طريق حياته وشاكلة حله فهو انسان لامحالة. ومجمعه رايه نوع الانسانية بهذا يستوى النظام ويستمر الامن والسلام.
واننا نعققه انه بالعمل على هذه الفلسفة , فلسفة تقوى الله ورعاية حقوق عبادالله جميعا والطوافق بيئهم والتفاهم والتعاون يسهل كل امر صعب ويتيسر كل امر صعب ويعم الرئام يئ الفرق والملل. ولى المحتام نوعوالله و
نتضرع عليه ان يوفق الله مسلمين جميعاي رضاه ويرضيه - ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. واخر دعوانا الحمد لله رب العالمين.
