Halaman:WM ID 010 0011 - (Da'wa).pdf/37

Halaman ini belum diuji baca

ولو لا رفع الله الناس بعضهم ببعض لهد مت صوامع وبيع وصلوات
ومسجد يذكر فيها الله كثيرا و لينصرن الله من ينصره وان الله لقوى
عزيز. الذين ان مكنّهم في الأرض واقامو الصلوة وءاتوا الزكوة
وأمرا بالمعروف ونهوا عن المنكر. ولله عقبة الامور.
ولولا اظهاره تعالى وتسليمله المسلمين على الكافرين بالمجاهدة لاستولى
المشركون على اهل الملل المختلفة في ازمنتهم وعلى متعبدتهم فهم موها
ولم يتركوا للنصارى بعا ولالرهبانهم صوامع ولا كليهود صلوات ولا
للمسلمين مساجد. او لعلب المشركون في امة محمد صلى الله عليه وسلم
على المسلمين وعلى اهل الكتاب. وتنقطع العباءات وذكر الله فيها بخرابها .
ان الله قد وعد حق وعده واكد تبارك وتعالى: ليضرن الله من
يضره وائار الى ان قوته وعزته كفيلة بهذ الفصر فيقوى به دينه
ثم بني كيف يكون نصرا الناس له سبحانه وتعالى حتى ينصرهم الله . فان نصر الله
لايعطى مجانا ولا يكتسب بهيني من القول والفصل. البتة. بلى انه لا يتاتى
الابقاعة لو يله من اللعمال : يبنى المرء فيها طاعته ويخلص فيها نيته الله.
ان الله قد وضع شروطا لنصره. وجعل لها اقامة الصلوة وهي العبادة
الروحية التي تصل المرء بربه وتقربه منه وذكره ,, واقم الصلوة لذكرى
اما الصلاة النبي يؤديها الانسان قائما قاعدا راكعا ساجدا دون ان ترتق
قلبه, ويشعر فيها بانه اقترب من الله تعالى في صلاة الية لا خير فيها ولالا

تعن مما يتحقق به النصر
ثم ايتاء الزكاة: واذا كانت الصلاة يعتريها ما يخرجهما ان يكون مؤثرة
في التفس مقربة من لله فان الزكاة كذلك بقيلة على الانفس التي
لم تأفس باتغرب منه تعالى . فلا يؤتيها كثير من الناس بلا كثر الناس
ومن يؤتيها فانه ربما لا يخلص النية في ذلك فلا تكون طيبة النفس بها.
او يقيم الخبيث من ماله ينفق منه ولا تميموا الخبيث منه تنفقون