Halaman:WM ID 010 0011 - (Da'wa).pdf/40

Halaman ini telah diuji baca

وأنا نحمد الله الذي انعم بهذه النعمة العظيمة من ختم القرآن من كم عام قضاها في درس متواصل وجد وصدق عزيمة حتى الحقه باخوانه الخاتمين. وحق لخاتم القرآن أن يرفع الرأس عاليا ويفخر بما من الله به علينا من هذه النعمة الجليلة التي من ظفر بها غاز بالسعادة الدنيوية وبنعيم الآخرة ان شاء الله تعالى. أيها الحاضرون إننا يحق علينا ان نوض اخواننا وذرياتنا واهل وطننا على التعلم والاخذ باوفى قسم من العلم النافع على ما اقتضته الشريعة الغراء والذي في مقدمته القرآن و علوم القرآن. ومما يدخل في بحث اتباعه صلوات الله وسلامه عليه، تعلم لغته التي هي لغة الكتاب الإلهى الذي أوحاه الله تعالى إليه وأمر جميع من اتبعه ودان بدينه أن يتعبد به وأن يتلوه فى الصلاة وغير الصلاة مع التدبر والتأمل فى معانيه. وذلك يتوقف فى اتقان لغته وهي العربية. فالمسلمون يبلغون الدعوة لكل قوم بلغتهم حتى إذا ما هدى الله من شأنهم ودخل في الاسلام علموه احكامه ولفته وكذلك كان يفعله الخلفاء الفاتحون فى خير القرون وما بعدها الى أن تغلب الاعاجم على العرب وسلبوهم الملك. فوقفت الدعوة الى الاسلام، وضعف العلم بالعربية إلى أن قضى عليها الاجانب وحرمتها حكومتهم في زمن الاستعمارية وفى هذا الزمانى (زمن الاستقلالية) عذو حذوهم شبرا بشبر الأشياء قليلا. وانا لنحس بشدة حاجتنا إلى تفسير القرآن وفهمه - ولا شك ان من يأتی بعدنا يكون احوج منا إلى ذلك اذا بقينا على تقهقرنا واهمالنا، ولكن اذا يسر الله لنا نهضة لاحياء لغتنا وديننا فربما يكون من بعدنا أحسن حالا منا ولا حياة لامة ماتت لغتها ولغة دينها قال الشيخ محمد عبده: اقول :الآن، ان القرآن هو حجة الله البالغة على دينه الحق، فلابقاء للإسلام الابتهم القرآن فهما صحيحا. ولا بقاء لفهمه الإحياة اللغة العربية. والمعلمون قد تصروا في دراسة هذه اللغة بعد تغلب الاجانب. فها نحن على الاستقلالية والحرية نرجو الله ان يبقيمة ناصرين للدين ويحفظنا وكافة أبناء وطننا. والسلام علیکم ورحمة الله