Halaman:WM ID 010 0023 - (Fiqih Puasa).pdf/1

Halaman ini belum diuji baca

بسم الله الرحمن الرحيم

يؤدى المسلمون اليوم فى مشارق الارض ومغاربها واجب الصوم ويحرصون كل .الحرص على هذه العبادة التى تعد من اعظم العبادة وهبها الى الله ولاغرو فقد قال صل الله عليه وسلم:كل عمل ابن آدم له الحسنة بشرا مثالها الى سبعمائة ضعف. قال الله تعالى. الا الصيام فانه لى وانا اجزى به. انه ترك شهوته وطعامه وشرابه من اجلى. هذا فى رواية البخارى. وفى رواية لمسلم : كل عمل ابن آدم بضاعف الحسنة بشرا مثلها الى سببائة ضعف. قال الله تعالى ؛ الا الصوم فانه لى وانا اجزى به يدع شهوته وطعامه من اجلى. للصائم فرحتان فرحة عند لقاء ربه, ولخلوف فيه اطيب عند الله من ريح المسك. ومعنى هذا ان اك عمال كلها تضاعف بمعشرة امثالها الى سبعمائة ضعف الاالصيام فانه لا يخصر تضعيفه فى هذا العدد, بل يضاعف الله اضعافا لا تدخل تحت حصر. وما ذلك الا لانه فى الصوم معنى الصبر اذ هو صبر على طاعة الله وصبر عما حرم الله وصبر على الم الجوع والعطش وضعف النفس والبدن. وقد قال الله تعالى,, انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب,,. قال سفيان نبى عيينة رحمه الله : اذا كان يوم القيامة يحاسب الله عبدا ويؤدى ما عليه من الظالم من سائر عمله حتى لا يبقى الاالصوم فيتحمل الله عز وجل ما بقى عليه من الظالم ويدخله بالصوم الجنة. وقال آخرون فى معنى قوله تعالى: الا الصيام فانه لي وانا اجزى به,, ان سائر الاعمال قد يكفر بها ذنوب اصحابه فلا يبقى من اجرها بشئ الاالصوم فلا سبيل لاحد ان يأخذ من ثوابه بل هو مدخر عند الله اكرم لصاحبه حتى يدخل به الجنة ويوفى اجره بها