Halaman:WM ID 010 0023 - (Fiqih Puasa).pdf/2

Halaman ini belum diuji baca

ان لله هو اسم فتقرضوا لمواسم الله,, ورمضان من اعظم مواسم الله التي يجب على العاقل ان يفتم فرصة وجوده فيساهم فيه بقصط وافر من العمل الصالح ليحكم صلة التعامل بينه وبني ربه. وكيف لا يكون رمضان من اعظم مواسم الله- وهو الذى انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات. وهو الذى فيه ليلة القدر خير من الف شهر. وهو الذى تفتح فيه ابواب الجنة وتعلق ابواب وتصفد فيه الشياطين. و ينادى منادٍ فى كل ليلة : يا طالب الجير اقبل وطالب الشر اَمسِك, كما ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو الشهر الذى اَمِرنا فيه بالصوم ترويضا لنفوسنا على الصبر على المكاره واحتمال الام الجوع ومقاومة الهوى وكسر الشهوات, قال الله تعالى؛ ياايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين.. وقال مجاهد : الصبرهنا الصوم فمعناه استعينوا بالصوم والصلاة على نيل ما ترجون ودفع ما تخافون. فكما ان بالصبر ينال الانسان فى الدنيا بغيته كذلك بالصوم تقمى بالنفس الامارة بالسوء وتسمو لى ربها مطمئنة وتحظى لكل ما تزيد. واذا كان القرن قد انزل فى هذا الشهر الكريم وكان جبريل ينزل فى كل ليلة لدراسته لنبينا صلى الله عليه وسلم بمعنى ان يقرأ جبريل فيتابعه الرسول فيقرأ كما كان يقرأ انجازا لوحده الكريم ,,سنقرئك فلا تنسى,, فمن واجب كل سلم ان يكثر من تلاوة القرآن فيه لدراسته خشية نسيانه وللالفاظ بياته.
وبمثثل هذا نقرض لمواسم الله ونرجو رحمته ورضاه والله المسؤل ان يتقبل من المسلمين خالص الاعمال ويوفقهم لما يحبه ويرضاه امين